احمد بلبول
Admin
المساهمات : 199
تاريخ التسجيل : 24/10/2007
العمر : 28
 |  موضوع: الزمالك يدخل المربع الذهبي  السبت ديسمبر 08, 2007 3:34 am | |
| [ ][color=red]الزمالك يدخل المربع الذهبي
هـزم الترسانة بالثلاثـة.. وصعد للمركـز الرابــع بعـد مبـاراة غريبة
كتب: محمد باهي
فتح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك صفحة جديدة مع الانتصارات واستعاد ذاكرة غزارة التهديف من جديد بعد تغلبه علي الترسانة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في ختام مباريات الأسبوع الثالث عشر لمسابقة دوري اتصالات ليدخل أجواء المنافسة بعد وصوله للنقطة24
بينما تجمد رصيد الشواكيش عند النقطة12, واختار مناطق الخطر والدخول في أجوائها ليصعب من مهمته في المباريات المقبلة. تقدم الزمالك بهدف في الدقيقة22 من الشوط الأول لمحمود فتح الله, وأضاف طارق السيد الهدف الثاني في الدقيقة26 من الشوط الثاني واختتم عمرو زكي الأهداف الثلاثة في الدقيقة31 من نفس الشوط. أدار اللقاء الحكم الدولي ياسر عبدالرءوف وعاونه عادل عبدالفتاح ومحمود عبدالوهاب, ومحمود عاشور حكما رابعا وأنذر هاني حسن وهاني سيد من الترسانة وطارق السيد وأحمد حسام من الزمالك, وكان طاقم التحكيم موفقا للغاية.
فوز الزمالك استطاع به العودة من جديد للثقة بأنفسهم وأعاد بعض اللاعبين إلي الملاعب مرة أخري مثل عمرو زكي وحازم إمام وأحمد حسام ووسام العابدي فظهر في ثوب جديد.
اعتمد الجهاز الفني بقيادة الهولندي رود كرول علي شيكابالا كصانع ألعاب مع انطلاقات قلب الدفاع تباعا للزيادة العددية والكثافة في وسط الملعب عن طريق محمود فتح الله الذي نجح في تسجيل الهدف الأول, وبقاء أحمد مجدي وتامر عبدالحميد لاعبي الارتكاز في وسط الملعب لامتصاص المرتدات مع انطلاقات طارق السيد في الجهة اليسري.
وجاءت تغييرات كرول في الشوط الثاني للضغط علي لاعبي الترسانة في ملعبهم وحالف التوفيق عمرو زكي في التهديف بعد عودته بعد غياب, ولولا الهدف لكان نزول عمرو مثل عدمه تماما.
وسجل طارق السيد أجمل الأهداف عن طريق كعب شيكابالا. أما نزول حازم امام فكان علي سبيل الترفيه وحاول اللاعب وسدد ومرر ويحسب له الاصرار الشديد علي العودة لمستواه, وهو يحتاج لفترة طويلة حتي يعود الثعلب من جديد.
أما الترسانة فقد وقف الحظ ضده ولم يحالفه التوفيق في الدقائق العشر الأولي بعدما أهدر رضا متولي ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من بداية المباراة, وقد تحولت الدفة لصالح لاعبي الزمالك الذين انتفضوا وقد اعتمد فاروق جعفر علي ملء منطقة الوسط بالدفع بمدحت رمضان مع عبدالرحمن محيي وحيدر أبوبكر في حين تولي محمد الريس مهام مركز الليبرو بدلا من مدحت رمضان ولم يكن أحمد سلامة مهاجم الفريق منسجما مع رضا متولي الأمر الذي جعل جعفر يسحب سلامة مبكرا ويدفع بعاهد عبدالمجيد. في حين كان أحمد فرغلي أفضل لاعبي الترسانة حيث صال وجال وراوغ ومرر وسدد ويليه هاني حسن.. ويسأل قلب الدفاع عن الهدفين الأول والثالث.. بينما لعب وليد إبراهيم حارس المرمي مباراة طيبة وأنقذ فريقه في أكثر من فرصة ولا يسأل عن الأهداف الثلاثة. بداية اللقاء جاءت حماسية وسريعة من جانب الترسانة أسفرت عن ضربة جزاء عندما عرقل طارق السيد هاني حسن وأهدرها رضا متولي بغرابة وبداية من الدقيقة العاشرة كشر الزمالك عن أنيابه وأهدر تامر عبدالحميد فرصة العمر عندما تلقي كرة طولية من جمال حمزة, وسددها لوب بجوار قائم وليد إبراهيم وأهدر محمود فتح الله فرصة الهدف الثاني له عندما
تلقي الكرة في حلق المرمي وسددها في الهواء الطلق وتصدي وليد إبراهيم لضربة ثابتة للزمالك.
وتمكن أحمد فرغلي من إيقاف انطلاقات أحمد حسام في الجبهة اليمني, وفي الوقت الذي انتظر فيه المتابعون تألق وسط الترسانة إلا أنهم كانوا خارج أدائهم المنتظر خاصة حيدر وعبدالرحمن يحيي اللذين اجتهدا بلا فاعلية. وفي الشوط الثاني تغير الأداء تماما وفي الوقت الذي اقترب فيه الترسانة من التهديف وبعد تغييرات الجهاز الفني فوجيء الشواكيش بالهدف الثاني لطارق السيد غير المراقب والمنطلق من الخلف وهي مهمة خط الوسط بالترسانة الذين أغفلوا رقابة طارق فسدد علي راحته في القائم الأيسر وتستقر في الشباك. وكاد وليد إبراهيم يتسبب في هدف للزمالك عندما ترك شيكابالا منفردا ليلعبها عرضية وينقذها شريف غزالة, ويعتمد الترسانة علي انطلاقات أحمد فرغلي ولكنه كان يجد نفسه في حارة سد عند نهاية المشوار وافتقد الفريق للتسليم والتسلم في وسط الملعب, وجاءت التمريرات مقطوعة كثيرا بفضل انقضاض لاعبي الزمالك عن طريق بشير التابعي وفتح الله ووسام العابدي.
ووضح أن الكرات المشتركة كان أغلبها في الوسط لصالح الزمالك باستثناء القليل منها.
ومن كرة عرضية لأحمد فرغلي سدد عاهد عبدالمجيد برأسه تصدي لها محمد عبدالمنصف بشكل رائع. ووضح من الدقائق الأخيرة صعوبة تسجيل الترسانة لهدف علي الأقل خاصة عندما كان يسقط عاهد عبدالمجيد وهاني حسن داخل منطقة جزاء الزمالك لاستجداء ضربة جزاء, ولكن كلها كانت عيارا طائشا. [/color | |
|
