screen.width-300)this.style.width=screen.width-300;" border=0>
يبدو أن التنوع العرقي لعائلة النجمين براد بيت وأنجلينا جولي لن يصب في صالح جميع أفرادها؛ حيث قالت النجمة الأمريكية "إنها تشعر أن ابنتها شيلواه والتي أنجبتها "منبوذة" بين بقية أبنائها الآخرين الذين تم تبنيهم من إثيوبيا وفيتنام وكمبوديا".
وقالت جولي في تصريحات لمجلة "look" "إن شيلواه ستشعر بأنها منبوذة بين بقية أفراد العائلة؛ لأن ملامحها مختلفة للغاية عن بقية إخوتها، إنها تبدو أقرب في ملامحها لوالدها براد بيت، خاصة أنها شقراء وعيونها زرقاء اللون".
وأشارت إلى أنها تحمل مشاعر أقوى لأبنائها بالتبني، وهم مادوكس (6 سنوات) وباكس (3 سنوات) وزهارا (عامان) مما تحمله لشيلواه التي رزقت بها من براد بيت.
وفسرت جولي ذلك بقولها "لقد تعاطفت للغاية مع مادوكس وزهارا وباكس؛ لأنني قمت بتبنيهم بعد أن عانوا من ظروف قاسية للغاية في بلادهم التي مزقتها الحرب، أما شيلواه فقد ولدت في أسرة توفر لها كل أسباب الرفاهية".
ولكنها استدركت قائلة "لكن ليس معنى هذا أنني سأتجاهلها لصالح أخوتها الأكثر حاجة، سأكون حريصة دائما على ألا أتجاهل احتياجاتها".
كانت جولي قد صرحت في وقت سابق هذا العام أن شيلواه بدت بالنسبة لها كـ"قطعة من الشمع" لحظة ولادتها، بينما كانت قد تبنت أبناءها الثلاثة الآخرين من كل من إثيوبيا وفيتنام وكمبوديا خلال عملها الإنساني كسفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.
يذكر أن أنجلينا جولي التي تبلغ من العمر حاليا 32 عاما هي ابنة الممثل الأمريكي المخضرم جون فويت، وأول ظهور سينمائي لها كان في سن الخامسة مع والدها؛ حيث بدأت مسيرتها مع السينما عام 1982 مع فيلم "أتطلع إلى الخروج looking to get out".
الطريف أن أنجلينا التحقت بمدرسة بيفرلي هيلز الثانوية في سن الـ15، وكانت تضع مقوم أسنان وترتدي عدسات طبية وقتذاك، وشعرت بأنها الوحيدة التي تفتقد إلى الجاذبية وسط أولئك الفتية والفتيات المدللين الوسيمين!
وحصلت في الأعوام التالية على عدة أدوار مميزة مثل دورها في فيلم "فتيات مضطربات Girls Interrupted" مع وينونا رايدر عام 1999، و"اختفى في دقيقة Gone in 60 Seconds" مع النجم نيكولاس كايج عام 2000.
وكانت أول بطولة مطلقة لها في فيلم "tomb Raider" عام 2001 ولعبت من خلالها شخصية البطلة "لارا كروفت" ذات القدرات الخاصة والتي تستخدمها في محاربة الشر في كل مكان.
وقدمت جولي الجزء الثاني من هذه السلسلة عام 2003، وكان آخر أفلامها "قلب عظيم a Mighty Heart" وقدمت من خلاله شخصية الصحفية الأمريكية ماريان بيرل، التي تسعى لمعرفة مصير زوجها الصحفي الذي اختطف في باكستان على يد تنظيم مجهول.