كشف محمد محسن أبوجريشة مهاجم الفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي أسرار المفاوضات الأخيرة التي دارت بينه وبين مسؤولي ناديه مؤكداً أنه لم يرفض التجديد كما يتردد. وأشار إلي أن كل ما دار معه من مفاوضات تم عن طريق التليفون، ولم يطلب أحد الجلوس معي للتباحث حول تجديد العقد.
وقال: عرضوا علي التجديد ٥ سنوات مقابل ٦٠٠ ألف جنيه في الموسم، فطلبت عقد جلسة كما حدث مع زملائي عمر جمال وعبدالله السعيد ومودي وبحضور وكيل أعمالي تامر النحاس يوم الثلاثاء الماضي، لكنهم لم يتصلوا بي، ولم يعتذروا.
وقال أبوجريشة: للأسف هناك من يحاول تشويه صورتي أمام الجماهير.
وأضاف: من غير المعقول أن أجدد بنفس المقابل الذي حددوه دون زيادة في أي موسم من المواسم المقبلة. وأشار إلي أن كل العقود التي أبرمت مع زملائه يتفاوت فيها المقابل المادي، وأنه لا يري مبرراً لعدم مساواته بزملائه.
وأكد أبوجريشة أنه كان متحفظاً في الحديث طوال الفترة الماضية أملاً في إنهاء مسألة تجديد عقده باعتبار أنه يريد البقاء مع فريقه الذي تربي ونشأ فيه. وتمني أن يعرف الجماهير مدي حبه وانتمائه للإسماعيلي. وقال: من الصعب علي نفسي الابتعاد بسهولة عن هذا النادي.
وشدد علي رغبته في تأمين مستقبله وقال أخشي أن أجد نفسي يوماً بعيداً عن الصورة، وأشار إلي أنه تلقي عدة عروض بينها الزمالك، لكنه لم يبت فيها بشكل نهائي. وأكد أنه لم يحصل علي أي مبالغ مالية من الزمالك، كما تردد مؤخراً. وأوضح أنه منتظم في تدريبات فريقه، وأنه لا يعاني من أي إصابات.
واعترف أبوجريشة أيضاً بأن تعيين ابن عمه محمد صلاح أبوجريشة عضواً في لجنة الكرة جاء من منطلق الرغبة في التودد لأفراد العائلة والحرص علي عدم إثارة المشاكل معهم. وأكد أبوجريشة أنه كان هدافاً للفريق في الموسم الماضي وأحرز ما يقرب من ٦٤ هدفاً في مسيرته معه حتي الآن، وأن ما يردده مسؤولو النادي بشأن رصيد أهدافه أمر مغلوط لتزييف الحقائق.