للخيل كما لغيرها فنون كلاسيكية خاصة تعبر عن تأقلم مستخدميها على مختلف الفنون الدارجة عند استخدامها، ولترويض الخيل دوره المهم في إظهار هذه الفنون، حيث عرف عن بعض الخيالة تدريب الخيل بشكل خاص على بعض الحركات التي تثبط محاولات الأعداء بإلقاء الفارس من على ظهر جواده، وهناك وثبة تمارس في مدرسة كادر نوير التي يقوم الجواد فيها بركلة خلفية عالية بينما يستند إلى قوائمه الأمامية متوازنا، ومن المعروف عن الخيول الأسبانية إجادتها لحركة كابريول الهوائية المعروفة بـ(وثبة الماعز)، وعرفت عن الخيالة أيضا مهارة التجميع التي يستخدمها الفرنسيون وهي تركيز قوة الجواد وإدارته بواسطة جمع أو ضم المؤخرة، ومن ثم ثني مفاصل القوائم الخلفية وتقصير الظهر، وتعتبر هذه الحركة من أرقى ماحققه الفن الكلاسيكي للفروسية، وهناك فنون دراماتيكية عرفت عن القدماء لذا لم تصل معلومات كافية أو موثقة حول فنون فروسيتهم التي كانت لا تضاهى من حيث المهارة، وهناك عدة مدارس متخصصة تستقى منها أفكار هذه الفنون، ومن المهارات المعروفة: ليفاد، كوربيت، وكابريول، وهي نظم فروسية تقليدية عرفت منذ القرن السابع عشر الميلادي.
ويعمتد نجاح هذه الفنون على استخدام العوامل المساعدة، وتضمن اللجام والمهماز المناسبين وامتطاء الجواد بشكل معتدل بحيث تكون الأرجل في وضع مستقيم باستخدام نوع مناسب من السروج المعروفة لدى الخيالة منذ القرون الوسطى، ويعتبر العنان الخفيف أحد المظاهر التقليدية الذي يراعي الخيال فيه أن لا يتسبب في مضايقة فم الجواد بسبب خفة وزنه، وللقضيب الذي يكون من المعدن أو الخشب أهمية هو الآخر ويستخدم عند المنعطفات أو كلما